من أكون

بدأت رحلتي مع الكتابة الإعلانية خلال جائحة كوفيد، عندما قدّم لي شقيقي أول فرصة مهنية، مدركًا شغفي بالكتابة الأدبية والشعر. ما بدأ كمشروع بسيط، تحوّل سريعًا إلى نقطة انطلاق؛ أُعجب الفريق بجودة النص، وعرَضوا عليّ وظيفة استمررت فيها لما يقارب عامين، طوّرت خلالها أسلوبي قبل أن أبدأ العمل المستقل.
 

قبل ذلك، درستُ الهندسة المعمارية، وعملت في مجالات مختلفة ضمن القطاع الهندسي. كنت أستمتع بالبحث، وصياغة الأفكار، والتفكير المنطقي، لكنني لم أجد المتعة في الساعات الطويلة على برامج التصميم من أجل تنفيذها فقط.

الكتابة الإعلانية منحتني ما لم تمنحه لي العمارة: مساحة للتعبير عن الإبداع بالكلمات، والعمل مع المصممين والمديرين الفنيين لترجمة النص إلى شكل بصري ملموس.
 

منذ ذلك الوقت، تعاونت مع العديد من الشركات في مصر، وعملت مع عملاء في الخليج وأوروبا.
ونشأتي في أبوظبي منحتني فهماً عميقاً للثقافة الإماراتية والخليجية بشكل عام، ما ساعدني على صياغة أعمال تنبض بالأصالة وتلامس الجمهور في المنطقة.

اللغة العربية هي لغتي الأم، والإنجليزية تمنحني أداة إضافية للتعبير والتوسّع في صياغة الفكرة. كلا اللغتين تغذيان شغفي بالكتابة، والسرد، والتفكير الإبداعي.
 

في عام 2023، عدت إلى الإمارات وانضممت إلى فريق VML في دبي ككاتب إعلاني باللغة العربية، حيث أُتيحت لي فرصة تطوير مهاراتي ضمن بيئة استراتيجية مهنية.

خارج نطاق الإعلان، أطمح مستقبلاً إلى إخراج الأفلام وكتابة الروايات، حاملاً معي نفس الشغف الذي أضعه اليوم في كل جملة، إلى مساحات جديدة من الإبداع.